المبالغة في الاهتمام بالدراسة.. مشكلة أيضاً

 قد يعاني الطالب من مشكلة إهمال الدراسة وخصوصاً في المرحلة الجامعية نظراً لاعتقاده بأنه قد أصبح في بر الأمان، فترى كثيراً من الطلاب يتعثرون في السنوات الجامعية الأولى. إلا أننا في هذه المقالة سوف نتحدث عن مشكلة معاكسة لمشكلة الإهمال الدراسي وهي أزمة المبالغة في الاهتمام بالدراسة!

المبالغة في الاهتمام بالدراسة.. مشكلة أيضاً

المبالغة في الاهتمام بالدراسة.. مشكلة

من الممكن أن يبالغ الطالب في الاهتمام بدراسته إلى حد يجعله يخطط كثيراً للدراسة والتعمق في المنهاج. ثم تكون النتيجة مغايرة تماماً وهي عدم البدء بالدراسة والتوقف عند مرحلة التخطيط.

فكر بالمستقبل

عندما تبالغ في التفكير بماضيك الدراسي فإن الإحباط سوف يتسلل إليك شيئاً فشيئاً، لهذا فلا بد من إهمال الماضي قليلاً والتفكير بالمستقبل.

لا تكن مثالياً في تقييم نفسك

نحن نحاول دائماً ان نصل إلى مرحلة المثالية رغم أنها مستحيلة تماماً وغير ممكنة لأي إنسان، إلا أننا مأمورون بالسعي نحو الكمال وتحقيقه، لهذا فلا يصح أن يقيم الطالب نفسه بشكل مثالي وأن يتوقف عند كل زلة ارتكبها سابقاً.

تجاهل معدلك الجامعي قليلاً وركز في النجاح أولاً. ليكن المعدل هدفك التالي بعد مرحلة النجاح، ذلك لأن بعض الطلبة ينسحبون من امتحاناتهم الجامعية لمجرد أنهم غير متأكدين من الحصول على معدل ممتاز في الامتحان.

لا تحزن.. ولا تتأثر بالمبالغات

قد يحاول بعض زملاء الدراسة أن يحبطوك وأن يشجعوك على التوقف وعدم تقديم الامتحانات، في حين أن بعضهم قد يبالغ في الحديث عن الامتحان ويحاول تصويره على أنه المحطة الأخيرة في حياتنا. لهذا فمن غير المعقول أن تتأثر بكل ما يقال حولك، سواء أكان يصب في المبالغة بالدراسة أو في المبالغة بالكسل.

زيادة الاهتمام قد تؤدي إلى نتيجة عكسية

اعلم أن زيادة الاهتمام بالدراسة قد تتسبب بعبء كبير على الطالب، ادرس ما تستطيعه خلال الفصل الدراسي وكن راضياً عن جهدك ولا تبخس نفسك ما بذلته من تعب. لا تسمح للمبالغة بالاهتمام أن تقودك إلى فقدان الشغف وعدم المحاولة. إن التوازن هو طريقتك لتعديل الكفة والتحول إلى طالب يهتم بدراسته من غير إفراط أو تفريط.




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-